عندما يفكر علماء الاجتماع في التكنولوجيا كعامل للتغيير الاجتماعي، أي مما يلي ليس
المعهد العالى للهندسة والتكنولوجيا بطنطا : المميزات، التخصصات، القبول، الرسوم، التقديم، والأسئلة الشائعة
فالفضائل الدينية، والمثل العليا التي جاءت بها الأديان السماوية الراقية وخاصـة خاتمتها الإسلام تعتبر قمة التطور الاجتماعي الارتقائي رغم مرور أكثر من أربعة عشر قرنًا على نزوله وظهوره.
ينظر بعض المختصين للتغير الاجتماعي على أنه تغير ثقافي. ويطلق البعض مصطلح التغير الاجتماعي الثقافي على التغير وذلك باعتبار أن الحركة الدافعة لعملية التغير تكون عادة التغير الثقافي.
ومع هذه المزايا الواضحة للتكنولوجيا الحديثة، لا ينبغي أن نتجاهل بعض التحدّيات والتأثيرات السلبية التي قد تنشأ عن الاستخدام المفرط أو غير المسؤول لهذه التقنيّات. فعلى سبيل المثال، قد يؤدّي الإدمان على الأجهزةِ الإلكترونية والانغماس المفرط في العالمِ الافتراضي إلى الحدّ من التفاعل الاجتماعي المباشر والتأثير سلباً على العلاقات الإنسانية.
أما الثاني فيشمل كل أنواع التغير في نظم المجتمع (البناء والوظيفة). وكذلك التغيرات التي تحدث في العلم والفلسفة، الفنون الجميلة، التكنولوجيا، إلخ.
ينبغي أن نتعلم كيفية استخدام التكنولوجيا بشكل مسؤول وتقدير الحياة الواقعية، وذلك للتمتع بفوائدها دون أن ندفع ثمنًا سلبيًا في حياتنا.
ومع ذلك، من المهم ملاحظة التحيز العرقي المتأصل في هذا التقييم. لماذا نفترض أن أولئك الذين يعيشون في الدول شبه الطرفية والمحيطية سيجدون أنه من الرائع أن يصبحوا أشبه بالأمم الأساسية؟ هل التحديث دائمًا إيجابي؟
ومع ذلك، قد يؤدي التعرض المفرط للتكنولوجيا إلى عواقب صحية سلبية مثل قلة النشاط البدني والإدمان على الشاشات. لذا، يجب توازن استخدام التكنولوجيا وتبني عادات صحية.
المحافظة على الأخلاق في المجتمع: فالعادات والتقاليد هي عن أفكار ومعتقدات تكون في غالبها تثبيتًا لأخلاق وقِيم تهذب النفس وتجعلها أكثر قربًا إلى القيم المثلى؛ فاللباس المحتشم من العادات والتقاليد، وإكرام الضيف والتسامح واحترام الجار كلها عادات وتقاليد موروثة.
يوفر لكم انضمامكم لمجتمع مشاريع صغيرة فرصة حقيقية للحصول على أحدث المقالات والافكار على بريدك الالكتروني، والواتس اب.
من الممكن أن يقابل التغير الاجتماعي بعقبات تقلل من سرعته أو توقفه لفترة من الزمن. فقد يحدث مثلاً أن يظهر اختراع، أو يُبتكر جهاز ولا يُقبل عليه الناس، بل يقاومونه بشتى الطرق. فعندما ظهرت السيارة قاومها رجال المال ومربيي الخيول لاقتناعهم بأنه لا يوجد شيء يمكن أن يحل محل الحصان من حيث سرعته، وقوته، وتمكنّه من السير في طرق ضيقة أو غير ممهدة. وإلى الآن لا زال البعض يقاوم اختراع الطائرات ويرفض ركوبها بحجة مخاطرها.
السلوك الجماعي والحركات الاجتماعية ليست سوى قوتان من القوى الدافعة للتغيير الاجتماعي، وهو التغيير في المجتمع لمزيد من التفاصيل الذي تم إنشاؤه من خلال الحركات الاجتماعية وكذلك العوامل الخارجية مثل التحولات البيئية أو الابتكارات التكنولوجية.
لذلك، من المهم أن نتبنى نهجاً متوازناً في التعامل مع التكنولوجيا الحديثة. فيجب علينا الاستفادة من إمكاناتها في تحسينِ الخدمات الصحيّة والتعليمية والإدارية، مع الحفاظ على التفاعل الاجتماعي المباشر وتنمية المهارات الحياتية الأساسية.